بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.صدقوني أقراؤها من البداية ستعجبكم
.
.
بدأت القصة مع اثنين من الشباب (سعيد ..غازي) عندما استقلا حافلة للنقل الجماعي (طبعا جرت القصة في منطقة جبلية جنوب المملكة العربية السعودية)
وبينما هما في الطريق مسافران الى جدة توقف سائق الباص في استراحة للعشاء والراحة قليلا
نزل المسافرون ليرتاحوا من ربع الى نصف ساعة فقط ..
وقد ذهبا هذان الشابان ليشربى فنجانا من الشاي (الاستراحة فيها دور ارضي وعلوي ) جلسى الشابان في الدور العلوي وقد لعبى البلياردو ومرت ساعة ونصف واخذهما الوقت ولم يحسى بمروره
.
.
.
.
.
وطبعا الباص قد ذهب والسائق لايعلم كم عدد المسافرين فكانو كثيرين ولم يفقد احدى وذهب (طبعا اغراض الشابان في الباص وجوالهما داخل الحقيبة )
قد احسى الشابان بهدؤ المكان ونزلى ليتفقدى المكان ولم يجدو احدا سألا صاحب الاستراحة اين المسافرين وسائق الباص ؟؟
فرد عليهما (قد ذهبو منذ اكثر من ساعة ) ((طبعا صاحب الاستراحة يعرف صاحب الباص لترددة للمكان ))
وقد ذهلا الشابان فلم يعلمى كيف يتصرفان فالاستراحة لا يوجد فيها غرف وستغلق بعد قليل فسألوا البائع كم الساعة فقال الساعة 11:30
.
.
.
.
.
فقررا ان يخرجا ويوقفى احدى السيارات ويطلبو المساعدة ... فد اغلقت الاستراحة
ومرت الساعات وهما يمشيان لايعلمان اين يذهبان بين تلك الجبال الموحشة الظلمأ ... ولا يستطيعان العودة الى مدينتهما فهي بعيدة جدا ...ولا يوجد اي سيارة تمر في منتصف الليل ...
يالاهي المطر يهطل ...
فأطبق عليهم اليأس وجلسى من الخوف ولم يحركا ساكنا
وفجأة رأو نورا من بعيد وهو يقترب ومن ثم علما انها سيارة فلم تسعهما الفرحة (كانت الساعة 1:30ليلا)
وركبى السيارة وكان صاحبها رجلا متديننا (وكان المسجل على اذاعة مكة التي تنقل الحديث الشريف ليلا )
وطلبا منه ان يوصلهما الى جدة ولم يرفض وقال انا كنت في طريقي اليها ...
.
.
.
.
.
وفي الطريق قال لهما انه سيتوقف برهه في مزرعته القريبة ليأخذ حاجته منها ويكملوا طريقهم نزلوا الى المزرعة ودخلوا المنزل (مع انهما طلبا الجلوس في السيارة ولكنه حلفهما ان ينزلا )
ودخلو المنزل (وهو طابق واحد فقط)
وجلسى في المجلس وكان المجلس رائعا جدا (حسب وصفهما )
وقال الرجل سأذهب لاحضر الشاي
وقد طال انتظارهما (ربع ساعة ..نصف ساعة.. ساعة )
أين الرجل؟؟؟
قاما وبحثا في المنزل وكان المنزل مليأ بالغبار والاوساخ (عكس المجلس تماما )
وبحثى في المطبخ ولم يجدى ابريق الشاي حتى ؟
ثم حاولا الخرج من الباب ولم يستطيعا فقد اغلقة الرجل وحاولا الخروج من النوافذ ولكن دون جدوى
أين اختفى الرجل ؟؟
لايعلمان وانتابهما الخوف والفزع
ثم دخلا الى غرفة
.
.
.
.
.
ووجدى شعرا وقذارات وابر على الارض ووجدا صندوق (اللذي يحتفظ فيه المال ) ((نسيت اسمه))
وفتح غازي الصندوق بينما كان سعيد يبحث عن المفتاح ووجد غازي الكثير من المخدرات داخل الصندوق وفجأة رأو نور الشرطة (الاصفر والاحمر ) من النوافذ
وجا رجل الشرطة من عند الباب وطلب فتحه (علم الشرطي بوجود احد بسبب الانوار المفتحة كلها وقال ان البيت مبلغ عنه )
.
.
.
.
.
طبعا كل الدلائل تشير الى انهما مروجا مخدرات
اختبئ غازي تحت السرير وسعيد خلف الباب كسروا رجال الشرطة الباب ودخلوا الغرفة وفجأة
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
:ضرب الباب في وجه سعيد فاستيقظت من الحلم ............