«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®».«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.• °®»
تجبرنا الظروف على قتل الحياة في مهدها
فنعيش في عالم الخيال لنستقي منه الأمل
فليس لدينا غير الخيال
فنحن بين أحضان الظروف المستحيله
انسكبت الآلام في قلوب صغيره
لا تحتمل أعاصير الحياة
قلوب طفوليه يتيمه منكسره متحسره
تتطلع لضياء الأمل و تقشع غمامة الصيف المؤلمه
نتعلم من الحياة الصبر فيأتينا الصبر بين ذراعي الظروف
يأتينا بأدمعه المحرقه
لينفث لنا نسمات الصبر المتبقيه في جوفه
وما استطاع إخراجها تتكسر مجاديف ذلك القلب المسكين
حينما ينكسر حضه بذلك المنظر للصبر
يطلب الصبر من مكان آخر فيجد امامه الأبواب موصده
يطرق الأبواب الكثيره ولكنه يعود أدراجه خذلاناً منكسراً
فلا سامع لطرقه ولا ترجيه
يهيم على وجهه في رحاب الأرض
يجد الحياة بأسرها يدخل في عالمها
الفسيح وبعد عناء هنالك الكثير من الأبواب
يختار الأبواب واحداً تلو الآخر
لكنه يجد الأقفال كستها
يبقى وحيداً بين كل الأبواب
يلتف حول نفسه يحني رأسه بين ركبتيه
معلناً صمتاً رهيباً إنكساراً عجيباً
هو ذلك القلب المسكين
وهذه قصتــــــــــه
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®».«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.• °®»